قام
الملك من علي عرشة ونظر لة بشك رهيب واشار بيدة الي الحراس فاغلقوا الباب
واشار الي الخدم فخرجوا خارج القاعة وتفقد بعينة القاعة التي فرغت من
الجميع ماعادا ثلاثتهم ووضع يدة خلف ظهرة وبدا يتحرك و يدور في القاعة وهو
يفكر بعمق والكاهن لم يتحرك من مكانة وقف الملك خلف عرشة ومرر يدة - التي
بها خاتم ملكي ضخم بة فص من ذهب يقال انة استخرج من قلب مملكة الظلام عند
جبل الاليسود - علي لحية ضخم تغطي نصف صدرة وبادل زوجتة النظر لبعض لحظات
ثم قال للكاهن : كيف علمت بحمل زوجتي وهي لم تكمل ثلاث دورات نجمية ..
رد الكاهن وقال : مولاي انا جئت مبشر ومرشد
واخرج خنجر فضي من جعبتة وقلادة ذهبية غريبة الشكل بها حيوانات غريبة وقطعة صخرية محفور عليها كلمات بلغة غريبة
ولقد اوشك وقتي علي الانتهاء
وبدا يردد كلمات غريبة وصوتة يتعالي ويتعالي حتي غطي الملك اذنة وتحول
صوتة الي صراخ وطعن قلبة بالخنجر الفضي ونظر للملك في ثبات وقال :
انا من قدمت قلبي قربان للفداء وضحيت بجسدي من اجل النور ساعتها فقط انير الظلام بروحي واحول يدي الي جناحان .....
وسقط الكاهن علي الارض ثم اختفي فجاة تاركا خلفة الخنجر والقلادة والصخرة
العجيبة والملك ينظر في دهشة رهيبة ويكاد يفقد عقلة ولا يصدق مايحدث وهو
قد تخيل انة قابل كل شئ عندما هزم حارس بوابة الظلام وعاد بالخاتم الذهبي
نظر الي زوجتة وقد فقدت وعيها ونادي علي الخدم وصوت الكاهن يتردد في اذنة
اسرع و جمع الاشياء التي سقطت من الكاهن واخفها في مكان امين وبدا ينتظر
الايام واليالي مترقب وصول الطفل الذي سيخلص المملكة من قبضة الشر ويعيد
السلام اليها من جديد .............