قصة عجيبة من أروع ما قرأت

بسم الله الرحمن الرحيم


الملأئكه تنقذها من الأغتصاب
قصه حقيقيه حصلت احداثها بالرياض

ولان صاحبة القصه

اقسمت على كل من يسمعها او يقرأها
ان ينشرها للفائده

تقوول:-
لقد كنت فتاة مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه
واضع المناكير ولا اكاد ازيلها الا لتغيير

اضع عباتي على كتفي اريد فقط فتنه الشباب
لاغوائهم
اخرج الى الاسواق متعطره متزينه ويزين ابليس لي
المعاصي ماكبر منها وما صغر
وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده
بل لا اعرف كيف الصلاه والعجب
اني مربيه اجيال معلمه يشار لها بعين الاحترام
فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيده
عن مدينة الرياض فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه الفجر
ولا اعود الا بعد صلاه العصر المهم اننا كنا مجموعه من المعلمات
وكنت انا الوحيده التي لم تتزوج
فمنهن المتزوجه حديثاً ومنهن الحامل ومنهن التي في اجازة امومه
وكنت انا الوحيده التي نزع مني الحياء فقد كنت احدث السائق
وأمازحه وكأنه احد اقاربي ومرت الأيام وانا ما زلت على طيشي وضلالي
وفي صباح احد الأيام أستيقظت متأخره وخرجت بسرعه فركبت السياره
وعندما التفت لم اجد سواي في المقعده الخلفيه
سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد ولدت و..و..و
فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل
فنمت ولم استيقظ الا من وعوره الطريق فنهضت خائفة
ورفعت الستار...ماهذا الطريق؟؟؟

ومالذي صار؟؟؟
فلان أين تذهب بي!!؟؟؟
وقال لي وبكل وقاحه:
الأن ستعرفين!!
فقط لحظات عرفت بمخططه الدنيئ..... فقلت له وكلي خووف
يافلان أما تخاف الله!!!
اتعرف عقوبة ماتنوي فعله
وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله وكنت اعلم أني هالكة لا محالة
فقال بثقة أبليسيه لعينة
أما خفتي الله أنتي وأنتي تضحكين بغنج وميوعه وتمازحيني؟؟
ولا تعلمين انك فتنتني واني لن اتركك حتى آخذ ما أريد
بكيت وصرخت؟؟ ولكن المكان بعيييييييد ولا يوجد سوى أنا وهذا
الشيطان المارد مكان صحراوي مخيف.. مخيف..مخيف
رجيته وقد أعياني البكاء وقلت بيأس وأستسلام
أذاً دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!
فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني آقاااد الى ساحه الاعدام
صليت ولأول مرة في حياتي صليتها بخووف... برجاء
والدموع تملأ مكان سجودي توسلت لله تعالى أن يرحمني
ويتوب علي وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان
وفي لحظة والموت يدنو وأنا أنهي صلاتي
تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟

وكاااااااااااااااااااانت المفاجأة!!!!
مالذي اراه!! أني ارى سيارة أخي قادمة!!
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!
لم افكر لحظة كيف عرف بمكاني ولكني فرحت بجنون
وأخذت اقفز وأنادي
وذلك السائق ينهرني ولكني لم أبالي به..
من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا
فنزل أحداهما وضرب السائق بعصى غليظة وقال أركبي مع أحمد في السيارة
وأنا سأخذ هذا السائق وأضعه في سيارتة بجانب الطريق
ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة:
كيف عرفتما مكاني؟
وكيف جئت من الشرقية.. ومتى ؟؟
قال:في البيت تعرفين كل شيئ.
وركب محمد معنا وعدنا للرياض وانا غير مصدقه لما يحدث
وعندما وصلنا الي المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أختي اذهبي لأمنا
وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل
ونزلت مسرعه مسرورة أخبر أمي. دخلت عليها في المطبخ
وأحتضنتها وأنا ابكي واخبرها بالقصة
قالت لي بذهول ولكن احمد فعلاً في الشرقيه وأخوك محمد مازال نائماً
فذهبا الى غرفة محمد ووجدناه فعلاً نائم
أيقظتة كالمجنونة أسئله مالذي يحدث

فأقسم بالله العظيم انه لم يخرج من غرفتة ولا يعلم بالقصة؟؟؟
ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا اكاد اجن فسألته فقال ولكني
في عملي الآن.


بعدها بكيت وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من
براثن هذا الاثم فحمدت الله تعالى على ذلك
وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنه

وبعدها أنتقلت الى منطقة عفيف وأبتعدت عن كل مايذكرني بالماضي
المليئ بالمعاصي والذنوب مما وصلني

سبحان الله في غمر تراكم الذنوب حولها قد دعت الله واستجاب دعائها
فكيف حين تتوب..